Thursday, January 21, 2010


من لوعة الحرمان ظمئت نفسي إلى لحظة تخترق صمتي إذا وُجد

من بين أنياب الزمن زاد شوقي إلى ثانية حب تذوب لتلد

من زمن العبودية تاقت حرّيتي إلى دقيقة عشق لتقوى وتستعد

ألا أقدر أن أخرج من نفسي ساعة من الزمن لأمنيها وأعد ؟

لأن الهروب في هذا الزمن غدا عنوان عزّة لكل من وعد

ما بي أتغاضى في البعد عنه طالما كان لي الرفيق والسند ؟

ما بي أتوّعد قربه مني بعد أن تركته تائهاً كالولد ؟

تسلّل إلى قلبي ثم غاب تاركاً طفلةً قلبها إرتعد

من كثرة السؤال تلاشى الجواب ... فيما الأساس ضاع ولن يعد

No comments: